الخميس، 4 سبتمبر 2008

رمضان قد اهلا
ها هو رمضان قد اهلا بلصيام قد اطل فهنيئا لمن صام رمضان
هى صديقى وصم رمضان فان فى الصيام خبرا لبنى الانسان ففى اول رمضان رحمة من الله سبحانه وتعالى وفى وسطة مغفرة من كل الذنوب التى يقوم العبد بفعلها فى ايامة التى يحياها وفى اخرة عتق من النيران عتقنا الله ايانا واياكم من عذاب النار
تحياتـــــــــــــى بيـــــــــــــــــــــــــــــــمه
الصداقة فى المجتمع
ان الصداقة هى روح المجتمع حيث ان الانسان لايستطيع ان يحيى منفردا فى هذه الدنيا فاذا كان لديك العديد من الاصدقاء فانك تنعم بهذة الدنيا ولكن ليس معنى ذلك ان الصداقة تكون من النوع المنحرف بل لابد ان تكون من النوع الذى يسير على المبادئ السليمة

العداوه والكراهيه فى المجتمع

أحب أن أوضح فى البدايه لماذا أخترت هذا العنوان بالتحديد .. الإجابه لسبب بسيط وهو ما يجرى الآن فى المجتمع على سبيل المثال تكون الكراهيه والعداوه بين الشباب ودعونى أفيض فى هذا الموضوع ونتكلم منذ الطفوله ومنذ النشأه إذا كانت التربيه صالحه فصلح الأطفال ومعنى ذلك أن التربيه على القيم والمثل العليا وحب الآخرين وحب الخير لجميع الناس والعكس إذا كانت التربيه فاسده فسد الأفراد لأنهم تربوا على مبادىء خاطئه وهى العداوه والبغضاء .
وهذه النوعيه من الأفراد يسببون للآخرين كثير من المشاكل والمتاعب وكل هذا فى سبيل تحقيق أهدافهم على حساب الآخرين وهو ما يجرى بين الطلبه الآن بدلا من أن تكون بينهم منافسه شريفه تقوم على الأخلاق والقيم وهذا غير موجود بل الموجود هو كيف يوقع الفرد صاحبه فى المهالك والمتاعب ويعتقد انه يستمتع بهذا ولغرض مصلحته الشخصيه بل والغرض الأساسى انه يفرض السيطره على من حوله ليجعله عاجزا لا يقدر على أن يدافع عن نفسه فالذى يحمل هذه الصفات يستطيع أن يعمل كل ما فى وسعه لكى يجعل الذى بينه العداوه لا يستطيع التفكير فى شىء حوله بل يقتصر التفكير فقط لماذ يعمل كل هذا وأنا لم أفعل فيه شىء وتدور فى داخله أسأله لم يقدر الجواب عليها ويقوم الصراع بينه وبين ضميره لكى يستطيع أن يجيب على سؤال واحد من ضمن هذه الأسئله وهذا النوع من الحاقدين لابد من معالجتهم أما المثال الثانى وهو عندما يكبر الإنسان ويستطيع الحصول على الوظيفه المناسبه وعندما يستقر الإنسان ويحلم ويفكر فى المستقبل المنتظر يفاجىء بأن الحاقدين مازالوا موجودين ولا يستطيع أن يفسر تفسيرا واحد فيما يجرى حوله هل حبا فيه ؟ أم حقدا وكراهيه لأنه انسان ناجح فى عمله ونلاحظ اذا احتاج أحد الحاقدين شيئا يلجأ اليك ولم تقدر وأن تقول له شىء يسىء اليه والعكس اذا أردت منه شىء يكن فبيح فى كلامه ومن معظم الأقاويل (لما يحتاجنى تجيلى ) (معلش معنديش وقت) ( أصل انا مش فاضى والفاضى بيعمل قاضى ) وغيرها من الأقاويل التى تقابل الإنسان فى حياته ولم يتذكر ولو للحظه أنه هو الذى يجرى وراك ويريد لك الشر ويحب مصلحته فقط وفى النهايه أقول (العداوه موجوده منذ أن خلق آدم عليه السلام حتى عهد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن بعدهم ولكن لم تكن بهذا القدر الذى نراه الآن ومن الأقوال الطريفه : (مصارين البطن بتتخانق).
ومازالت الكراهيه مستمره حتى الآن وأصبحت العداوه أبشع من صورتها الظاهره أمام الناس وأصبحت الكراهيه موجوده بين أبناء الأسره الواحد ويقوم الصراع والتشاجر بين الأبناء على أسباب تافهه إذا نظرت لها بنظره مليئه بالتأنى ومن ناحيه أخرى التشاجر بين الأخوه بعد وفاة الآباء والأمهات ويتصراع كل منهما على الميراث أو ما شابه ذلك وتظهر الكراهيه وحب النفس فيريد كل واحد منهم أن يحصل على الميراث الأكبر لإعتقاده ان الأخوه سوف ينهبون نصيبه فيقول المثل الظاهر على أفواه كل شعب مصر ( أتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك ) وهذا المعنى غير صحيح على الإطلاق لأنهم فى النهايه هم أخوه مهما كانت الخلافات بينهم فلماذا ندع الشيطان يتحكم فى أنفسنا ولا نفعل شىء لكى نسيطر عليها ونسيطر على هذا الخلاف والشجار ونضع الأمر لله عز وجل فهو القادر على كل شىء ولق وضع الله حدا لهذا الخلاف الذى يؤدى الى كراهية لبعضهم ويوجد فى القرآن الكريم آيات تبين حقوق كل منهم ويوجد هذا فى سورة النساء حتى لا تقوم الخلافات بين الطرفين فسبحانه وتعالى يريد وأن يكون المسلمين أخوه أيديهم فى أيدى بعضهم مهما حدث حتى لا يأخذ الذى يكرهوننا علينا فرصه لإغتصاب أراضينا وهذا إذا حدث فهو راجع الى ضعف المسلمين وتقهقرهم وحبهم لمصالحهم الشخصيه وهذا وما يريده اليهود والصهاينه لتكون فريسه سهله امامهم فلماذ لم نخيب آمالهم ونظهر بعكس ما يريدوه ونعود الى المعنى الآخر من المثل والمراد به أن نأخذ الحظر من عدونا ونسيطر عليه أولا قبل وأن يسيطر هو علينا كما حدث فى حرب 73 وتظهر الكراهيه بين الجار وأخيه الجار وهذا نتيجه لوجود خلافات فهى مستمره وعلى سبيل المثال كسر أحد أبناء الجيران المصباح الكهربى الذى يوجد أمام البيت لجاره الآخر وهو يلعب أو ضرب الأطفال بعضهم لسبب ما أو رش أحد الجيران المياه أما البيت بطريقه لا ترضى أى انسان ومن هنا تقوم الخلافات وتظهر الكراهيه وكل هذه الأمثله مستدله من الواقع ومن الحقيقه التى نعيش فيها فمتى يعود الإنسان الى رشده يفكر ويتأمل فى الموقف ولو للحظه واحده ويعرف أنه ليس وحده الذى يعيش على هذا الكون ليفعل كما يشاء وكما يحلو له ويعرف أن هذا الإسلوب الذى يستخدمه غير صحيح ويعرف أيضا أن هذه الأمور خاطئه فلماذا لم يعود الإنسان الى الذى خلقه فسواه وجعله فى أحسن تقويم وجعل له الأرض ليكون خليفه عليها ليعمرها ويزرعها ويستفيد منها وليس ليدمرها ويخربها ومتى يعود الى أقوال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :- وهو يوصى بالجار وإكرام الضيف " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" صدق رسولنا الكريم
ومعنى هذا أن النبى وصى على الجار بل وصى على سابع جار كما يقول بعض الناس وفى زمن الرسول اذا جاء بأحد من المشركين من كثرة كرهه للرسول فهم فى بداية الأمر كانوا يريدون قتله فأخذ أحد الكفار بوضع أمام بيت الرسول القمامه وبعض من أغصان الشوك كل يوم ولم يمل الرسول من جمعها مع أن هذا فيه إيذاء لأشرف الخلق أجمعين وذات يوم لم يضع هذا الرجل ما يضعه كل يوم فسأل الرسول عنه وعرف بيته فذهب اليه ليطمئن عليه فإذا بالرجل يعلن الشهاده وأصبح يؤمن بالله ويؤمن برسولنا الكريم ومعنى هذا إن دل على شىء فإنه يدل على حسن خلق الرسول وحرصه على الجار فلا بد وأن نأخذ بعض الدروس المستفاده من هذا الموقف وهو حسن معاملة الجار وتدل على التسامح الذى يؤدى الى التعاون وقال الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان" فلماذا لم نعود الى أنفسنا ونصفى ما فى قلوبنا وما فى أنفسنا ونفتح صفحه بيضاء تكون مليءه بالخير والحبوالتعاون وأدعوا الله أن يتقبل منى .
العداوه والكراهيه فى المجتمع أحب أن أوضح فى البدايه لماذا أخترت هذا العنوان بالتحديد .. الإجابه لسبب بسيط وهو ما يجرى الآن فى المجتمع على سبيل المثال تكون الكراهيه والعداوه بين الشباب ودعونى أفيض فى هذا الموضوع ونتكلم منذ الطفوله ومنذ النشأه إذا كانت التربيه صالحه فصلح الأطفال ومعنى ذلك أن التربيه على القيم والمثل العليا وحب الآخرين وحب الخير لجميع الناس والعكس إذا كانت التربيه فاسده فسد الأفراد لأنهم تربوا على مبادىء خاطئه وهى العداوه والبغضاء وهذه النوعيه من الأفراد يسببون للآخرين كثير من المشاكل والمتاعب وكل هذا فى سبيل تحقيق أهدافهم على حساب الآخرين وهو ما يجرى بين الطلبه الآن بدلا من أن تكون بينهم منافسه شريفه تقوم على الأخلاق والقيم وهذا غير موجود بل الموجود هو كيف يوقع الفرد صاحبه فى المهالك والمتاعب ويعتقد انه يستمتع بهذا ولغرض مصلحته الشخصيه بل والغرض الأساسى انه يفرض السيطره على من حوله ليجعله عاجزا لا يقدر على أن يدافع عن نفسه فالذى يحمل هذه الصفات يستطيع أن يعمل كل ما فى وسعه لكى يجعل الذى بينه العداوه لا يستطيع التفكير فى شىء حوله بل يقتصر التفكير فقط لماذ يعمل كل هذا وأنا لم أفعل فيه شىء وتدور فى داخله أسأله لم يقدر الجواب عليها ويقوم الصراع بينه وبين ضميره لكى يستطيع أن يجيب على سؤال واحد من ضمن هذه الأسئله وهذا النوع من الحاقدين لابد من معالجتهم أما المثال الثانى وهو عندما يكبر الإنسان ويستطيع الحصول على الوظيفه المناسبه وعندما يستقر الإنسان ويحلم ويفكر فى المستقبل المنتظر يفاجىء بأن الحاقدين مازالوا موجودين ولا يستطيع أن يفسر تفسيرا واحد فيما يجرى حوله هل حبا فيه ؟ أم حقدا وكراهيه لأنه انسان ناجح فى عمله ونلاحظ اذا احتاج أحد الحاقدين شيئا يلجأ اليك ولم تقدر وأن تقول له شىء يسىء اليه والعكس اذا أردت منه شىء يكن فبيح فى كلامه ومن معظم الأقاويل (لما يحتاجنى تجيلى ) (معلش معنديش وقت) ( أصل انا مش فاضى والفاضى بيعمل قاضى ) وغيرها من الأقاويل التى تقابل الإنسان فى حياته ولم يتذكر ولو للحظه أنه هو الذى يجرى وراك ويريد لك الشر ويحب مصلحته فقط وفى النهايه أقول (العداوه موجوده منذ أن خلق آدم عليه السلام حتى عهد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن بعدهم ولكن لم تكن بهذا القدر الذى نراه الآن ومن الأقوال الطريفه : (مصارين البطن بتتخانق).
ومازالت الكراهيه مستمره حتى الآن وأصبحت العداوه أبشع من صورتها الظاهره أمام الناس وأصبحت الكراهيه موجوده بين أبناء الأسره الواحد ويقوم الصراع والتشاجر بين الأبناء على أسباب تافهه إذا نظرت لها بنظره مليئه بالتأنى ومن ناحيه أخرى التشاجر بين الأخوه بعد وفاة الآباء والأمهات ويتصراع كل منهما على الميراث أو ما شابه ذلك وتظهر الكراهيه وحب النفس فيريد كل واحد منهم أن يحصل على الميراث الأكبر لإعتقاده ان الأخوه سوف ينهبون نصيبه فيقول المثل الظاهر على أفواه كل شعب مصر ( أتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك ) وهذا المعنى غير صحيح على الإطلاق لأنهم فى النهايه هم أخوه مهما كانت الخلافات بينهم فلماذا ندع الشيطان يتحكم فى أنفسنا ولا نفعل شىء لكى نسيطر عليها ونسيطر على هذا الخلاف والشجار ونضع الأمر لله عز وجل فهو القادر على كل شىء ولق وضع الله حدا لهذا الخلاف الذى يؤدى الى كراهية لبعضهم ويوجد فى القرآن الكريم آيات تبين حقوق كل منهم ويوجد هذا فى سورة النساء حتى لا تقوم الخلافات بين الطرفين فسبحانه وتعالى يريد وأن يكون المسلمين أخوه أيديهم فى أيدى بعضهم مهما حدث حتى لا يأخذ الذى يكرهوننا علينا فرصه لإغتصاب أراضينا وهذا إذا حدث فهو راجع الى ضعف المسلمين وتقهقرهم وحبهم لمصالحهم الشخصيه وهذا وما يريده اليهود والصهاينه لتكون فريسه سهله امامهم فلماذ لم نخيب آمالهم ونظهر بعكس ما يريدوه ونعود الى المعنى الآخر من المثل والمراد به أن نأخذ الحظر من عدونا ونسيطر عليه أولا قبل وأن يسيطر هو علينا كما حدث فى حرب 73 وتظهر الكراهيه بين الجار وأخيه الجار وهذا نتيجه لوجود خلافات فهى مستمره وعلى سبيل المثال كسر أحد أبناء الجيران المصباح الكهربى الذى يوجد أمام البيت لجاره الآخر وهو يلعب أو ضرب الأطفال بعضهم لسبب ما أو رش أحد الجيران المياه أما البيت بطريقه لا ترضى أى انسان ومن هنا تقوم الخلافات وتظهر الكراهيه وكل هذه الأمثله مستدله من الواقع ومن الحقيقه التى نعيش فيها فمتى يعود الإنسان الى رشده يفكر ويتأمل فى الموقف ولو للحظه واحده ويعرف أنه ليس وحده الذى يعيش على هذا الكون ليفعل كما يشاء وكما يحلو له ويعرف أن هذا الإسلوب الذى يستخدمه غير صحيح ويعرف أيضا أن هذه الأمور خاطئه فلماذا لم يعود الإنسان الى الذى خلقه فسواه وجعله فى أحسن تقويم وجعل له الأرض ليكون خليفه عليها ليعمرها ويزرعها ويستفيد منها وليس ليدمرها ويخربها ومتى يعود الى أقوال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :- وهو يوصى بالجار وإكرام الضيف " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" صدق رسولنا الكريم
ومعنى هذا أن النبى وصى على الجار بل وصى على سابع جار كما يقول بعض الناس وفى زمن الرسول اذا جاء بأحد من المشركين من كثرة كرهه للرسول فهم فى بداية الأمر كانوا يريدون قتله فأخذ أحد الكفار بوضع أمام بيت الرسول القمامه وبعض من أغصان الشوك كل يوم ولم يمل الرسول من جمعها مع أن هذا فيه إيذاء لأشرف الخلق أجمعين وذات يوم لم يضع هذا الرجل ما يضعه كل يوم فسأل الرسول عنه وعرف بيته فذهب اليه ليطمئن عليه فإذا بالرجل يعلن الشهاده وأصبح يؤمن بالله ويؤمن برسولنا الكريم ومعنى هذا إن دل على شىء فإنه يدل على حسن خلق الرسول وحرصه على الجار فلا بد وأن نأخذ بعض الدروس المستفاده من هذا الموقف وهو حسن معاملة الجار وتدل على التسامح الذى يؤدى الى التعاون وقال الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان" فلماذا لم نعود الى أنفسنا ونصفى ما فى قلوبنا وما فى أنفسنا ونفتح صفحه بيضاء تكون مليءه بالخير والحبوالتعاون وأدعوا الله أن يتقبل منى .
العداوه والكراهيه فى المجتمع
أحب أن أوضح فى البدايه لماذا أخترت هذا العنوان بالتحديد .. الإجابه لسبب بسيط وهو ما يجرى الآن فى المجتمع على سبيل المثال تكون الكراهيه والعداوه بين الشباب ودعونى أفيض فى هذا الموضوع ونتكلم منذ الطفوله ومنذ النشأه إذا كانت التربيه صالحه فصلح الأطفال ومعنى ذلك أن التربيه على القيم والمثل العليا وحب الآخرين وحب الخير لجميع الناس والعكس إذا كانت التربيه فاسده فسد الأفراد لأنهم تربوا على مبادىء خاطئه وهى العداوه والبغضاء وهذه النوعيه من الأفراد يسببون للآخرين كثير من المشاكل والمتاعب وكل هذا فى سبيل تحقيق أهدافهم على حساب الآخرين وهو ما يجرى بين الطلبه الآن بدلا من أن تكون بينهم منافسه شريفه تقوم على الأخلاق والقيم وهذا غير موجود بل الموجود هو كيف يوقع الفرد صاحبه فى المهالك والمتاعب ويعتقد انه يستمتع بهذا ولغرض مصلحته الشخصيه بل والغرض الأساسى انه يفرض السيطره على من حوله ليجعله عاجزا لا يقدر على أن يدافع عن نفسه فالذى يحمل هذه الصفات يستطيع أن يعمل كل ما فى وسعه لكى يجعل الذى بينه العداوه لا يستطيع التفكير فى شىء حوله بل يقتصر التفكير فقط لماذ يعمل كل هذا وأنا لم أفعل فيه شىء وتدور فى داخله أسأله لم يقدر الجواب عليها ويقوم الصراع بينه وبين ضميره لكى يستطيع أن يجيب على سؤال واحد من ضمن هذه الأسئله وهذا النوع من الحاقدين لابد من معالجتهم أما المثال الثانى وهو عندما يكبر الإنسان ويستطيع الحصول على الوظيفه المناسبه وعندما يستقر الإنسان ويحلم ويفكر فى المستقبل المنتظر يفاجىء بأن الحاقدين مازالوا موجودين ولا يستطيع أن يفسر تفسيرا واحد فيما يجرى حوله هل حبا فيه ؟ أم حقدا وكراهيه لأنه انسان ناجح فى عمله ونلاحظ اذا احتاج أحد الحاقدين شيئا يلجأ اليك ولم تقدر وأن تقول له شىء يسىء اليه والعكس اذا أردت منه شىء يكن فبيح فى كلامه ومن معظم الأقاويل (لما يحتاجنى تجيلى ) (معلش معنديش وقت) ( أصل انا مش فاضى والفاضى بيعمل قاضى ) وغيرها من الأقاويل التى تقابل الإنسان فى حياته ولم يتذكر ولو للحظه أنه هو الذى يجرى وراك ويريد لك الشر ويحب مصلحته فقط وفى النهايه أقول (العداوه موجوده منذ أن خلق آدم عليه السلام حتى عهد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن بعدهم ولكن لم تكن بهذا القدر الذى نراه الآن ومن الأقوال الطريفه : (مصارين البطن بتتخانق).
ومازالت الكراهيه مستمره حتى الآن وأصبحت العداوه أبشع من صورتها الظاهره أمام الناس وأصبحت الكراهيه موجوده بين أبناء الأسره الواحد ويقوم الصراع والتشاجر بين الأبناء على أسباب تافهه إذا نظرت لها بنظره مليئه بالتأنى ومن ناحيه أخرى التشاجر بين الأخوه بعد وفاة الآباء والأمهات ويتصراع كل منهما على الميراث أو ما شابه ذلك وتظهر الكراهيه وحب النفس فيريد كل واحد منهم أن يحصل على الميراث الأكبر لإعتقاده ان الأخوه سوف ينهبون نصيبه فيقول المثل الظاهر على أفواه كل شعب مصر ( أتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك ) وهذا المعنى غير صحيح على الإطلاق لأنهم فى النهايه هم أخوه مهما كانت الخلافات بينهم فلماذا ندع الشيطان يتحكم فى أنفسنا ولا نفعل شىء لكى نسيطر عليها ونسيطر على هذا الخلاف والشجار ونضع الأمر لله عز وجل فهو القادر على كل شىء ولق وضع الله حدا لهذا الخلاف الذى يؤدى الى كراهية لبعضهم ويوجد فى القرآن الكريم آيات تبين حقوق كل منهم ويوجد هذا فى سورة النساء حتى لا تقوم الخلافات بين الطرفين فسبحانه وتعالى يريد وأن يكون المسلمين أخوه أيديهم فى أيدى بعضهم مهما حدث حتى لا يأخذ الذى يكرهوننا علينا فرصه لإغتصاب أراضينا وهذا إذا حدث فهو راجع الى ضعف المسلمين وتقهقرهم وحبهم لمصالحهم الشخصيه وهذا وما يريده اليهود والصهاينه لتكون فريسه سهله امامهم فلماذ لم نخيب آمالهم ونظهر بعكس ما يريدوه ونعود الى المعنى الآخر من المثل والمراد به أن نأخذ الحظر من عدونا ونسيطر عليه أولا قبل وأن يسيطر هو علينا كما حدث فى حرب 73 وتظهر الكراهيه بين الجار وأخيه الجار وهذا نتيجه لوجود خلافات فهى مستمره وعلى سبيل المثال كسر أحد أبناء الجيران المصباح الكهربى الذى يوجد أمام البيت لجاره الآخر وهو يلعب أو ضرب الأطفال بعضهم لسبب ما أو رش أحد الجيران المياه أما البيت بطريقه لا ترضى أى انسان ومن هنا تقوم الخلافات وتظهر الكراهيه وكل هذه الأمثله مستدله من الواقع ومن الحقيقه التى نعيش فيها فمتى يعود الإنسان الى رشده يفكر ويتأمل فى الموقف ولو للحظه واحده ويعرف أنه ليس وحده الذى يعيش على هذا الكون ليفعل كما يشاء وكما يحلو له ويعرف أن هذا الإسلوب الذى يستخدمه غير صحيح ويعرف أيضا أن هذه الأمور خاطئه فلماذا لم يعود الإنسان الى الذى خلقه فسواه وجعله فى أحسن تقويم وجعل له الأرض ليكون خليفه عليها ليعمرها ويزرعها ويستفيد منها وليس ليدمرها ويخربها ومتى يعود الى أقوال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :- وهو يوصى بالجار وإكرام الضيف " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" صدق رسولنا الكريم
ومعنى هذا أن النبى وصى على الجار بل وصى على سابع جار كما يقول بعض الناس وفى زمن الرسول اذا جاء بأحد من المشركين من كثرة كرهه للرسول فهم فى بداية الأمر كانوا يريدون قتله فأخذ أحد الكفار بوضع أمام بيت الرسول القمامه وبعض من أغصان الشوك كل يوم ولم يمل الرسول من جمعها مع أن هذا فيه إيذاء لأشرف الخلق أجمعين وذات يوم لم يضع هذا الرجل ما يضعه كل يوم فسأل الرسول عنه وعرف بيته فذهب اليه ليطمئن عليه فإذا بالرجل يعلن الشهاده وأصبح يؤمن بالله ويؤمن برسولنا الكريم ومعنى هذا إن دل على شىء فإنه يدل على حسن خلق الرسول وحرصه على الجار فلا بد وأن نأخذ بعض الدروس المستفاده من هذا الموقف وهو حسن معاملة الجار وتدل على التسامح الذى يؤدى الى التعاون وقال الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان" فلماذا لم نعود الى أنفسنا ونصفى ما فى قلوبنا وما فى أنفسنا ونفتح صفحه بيضاء تكون مليءه بالخير والحبوالتعاون وأدعوا الله أن يتقبل منى .
العداوه والكراهيه فى المجتمع
أحب أن أوضح فى البدايه لماذا أخترت هذا العنوان بالتحديد .. الإجابه لسبب بسيط وهو ما يجرى الآن فى المجتمع على سبيل المثال تكون الكراهيه والعداوه بين الشباب ودعونى أفيض فى هذا الموضوع ونتكلم منذ الطفوله ومنذ النشأه إذا كانت التربيه صالحه فصلح الأطفال ومعنى ذلك أن التربيه على القيم والمثل العليا وحب الآخرين وحب الخير لجميع الناس والعكس إذا كانت التربيه فاسده فسد الأفراد لأنهم تربوا على مبادىء خاطئه وهى العداوه والبغضاء وهذه النوعيه من الأفراد يسببون للآخرين كثير من المشاكل والمتاعب وكل هذا فى سبيل تحقيق أهدافهم على حساب الآخرين وهو ما يجرى بين الطلبه الآن بدلا من أن تكون بينهم منافسه شريفه تقوم على الأخلاق والقيم وهذا غير موجود بل الموجود هو كيف يوقع الفرد صاحبه فى المهالك والمتاعب ويعتقد انه يستمتع بهذا ولغرض مصلحته الشخصيه بل والغرض الأساسى انه يفرض السيطره على من حوله ليجعله عاجزا لا يقدر على أن يدافع عن نفسه فالذى يحمل هذه الصفات يستطيع أن يعمل كل ما فى وسعه لكى يجعل الذى بينه العداوه لا يستطيع التفكير فى شىء حوله بل يقتصر التفكير فقط لماذ يعمل كل هذا وأنا لم أفعل فيه شىء وتدور فى داخله أسأله لم يقدر الجواب عليها ويقوم الصراع بينه وبين ضميره لكى يستطيع أن يجيب على سؤال واحد من ضمن هذه الأسئله وهذا النوع من الحاقدين لابد من معالجتهم أما المثال الثانى وهو عندما يكبر الإنسان ويستطيع الحصول على الوظيفه المناسبه وعندما يستقر الإنسان ويحلم ويفكر فى المستقبل المنتظر يفاجىء بأن الحاقدين مازالوا موجودين ولا يستطيع أن يفسر تفسيرا واحد فيما يجرى حوله هل حبا فيه ؟ أم حقدا وكراهيه لأنه انسان ناجح فى عمله ونلاحظ اذا احتاج أحد الحاقدين شيئا يلجأ اليك ولم تقدر وأن تقول له شىء يسىء اليه والعكس اذا أردت منه شىء يكن فبيح فى كلامه ومن معظم الأقاويل (لما يحتاجنى تجيلى ) (معلش معنديش وقت) ( أصل انا مش فاضى والفاضى بيعمل قاضى ) وغيرها من الأقاويل التى تقابل الإنسان فى حياته ولم يتذكر ولو للحظه أنه هو الذى يجرى وراك ويريد لك الشر ويحب مصلحته فقط وفى النهايه أقول (العداوه موجوده منذ أن خلق آدم عليه السلام حتى عهد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن بعدهم ولكن لم تكن بهذا القدر الذى نراه الآن ومن الأقوال الطريفه : (مصارين البطن بتتخانق).
ومازالت الكراهيه مستمره حتى الآن وأصبحت العداوه أبشع من صورتها الظاهره أمام الناس وأصبحت الكراهيه موجوده بين أبناء الأسره الواحد ويقوم الصراع والتشاجر بين الأبناء على أسباب تافهه إذا نظرت لها بنظره مليئه بالتأنى ومن ناحيه أخرى التشاجر بين الأخوه بعد وفاة الآباء والأمهات ويتصراع كل منهما على الميراث أو ما شابه ذلك وتظهر الكراهيه وحب النفس فيريد كل واحد منهم أن يحصل على الميراث الأكبر لإعتقاده ان الأخوه سوف ينهبون نصيبه فيقول المثل الظاهر على أفواه كل شعب مصر ( أتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك ) وهذا المعنى غير صحيح على الإطلاق لأنهم فى النهايه هم أخوه مهما كانت الخلافات بينهم فلماذا ندع الشيطان يتحكم فى أنفسنا ولا نفعل شىء لكى نسيطر عليها ونسيطر على هذا الخلاف والشجار ونضع الأمر لله عز وجل فهو القادر على كل شىء ولق وضع الله حدا لهذا الخلاف الذى يؤدى الى كراهية لبعضهم ويوجد فى القرآن الكريم آيات تبين حقوق كل منهم ويوجد هذا فى سورة النساء حتى لا تقوم الخلافات بين الطرفين فسبحانه وتعالى يريد وأن يكون المسلمين أخوه أيديهم فى أيدى بعضهم مهما حدث حتى لا يأخذ الذى يكرهوننا علينا فرصه لإغتصاب أراضينا وهذا إذا حدث فهو راجع الى ضعف المسلمين وتقهقرهم وحبهم لمصالحهم الشخصيه وهذا وما يريده اليهود والصهاينه لتكون فريسه سهله امامهم فلماذ لم نخيب آمالهم ونظهر بعكس ما يريدوه ونعود الى المعنى الآخر من المثل والمراد به أن نأخذ الحظر من عدونا ونسيطر عليه أولا قبل وأن يسيطر هو علينا كما حدث فى حرب 73 وتظهر الكراهيه بين الجار وأخيه الجار وهذا نتيجه لوجود خلافات فهى مستمره وعلى سبيل المثال كسر أحد أبناء الجيران المصباح الكهربى الذى يوجد أمام البيت لجاره الآخر وهو يلعب أو ضرب الأطفال بعضهم لسبب ما أو رش أحد الجيران المياه أما البيت بطريقه لا ترضى أى انسان ومن هنا تقوم الخلافات وتظهر الكراهيه وكل هذه الأمثله مستدله من الواقع ومن الحقيقه التى نعيش فيها فمتى يعود الإنسان الى رشده يفكر ويتأمل فى الموقف ولو للحظه واحده ويعرف أنه ليس وحده الذى يعيش على هذا الكون ليفعل كما يشاء وكما يحلو له ويعرف أن هذا الإسلوب الذى يستخدمه غير صحيح ويعرف أيضا أن هذه الأمور خاطئه فلماذا لم يعود الإنسان الى الذى خلقه فسواه وجعله فى أحسن تقويم وجعل له الأرض ليكون خليفه عليها ليعمرها ويزرعها ويستفيد منها وليس ليدمرها ويخربها ومتى يعود الى أقوال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :- وهو يوصى بالجار وإكرام الضيف " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" صدق رسولنا الكريم
ومعنى هذا أن النبى وصى على الجار بل وصى على سابع جار كما يقول بعض الناس وفى زمن الرسول اذا جاء بأحد من المشركين من كثرة كرهه للرسول فهم فى بداية الأمر كانوا يريدون قتله فأخذ أحد الكفار بوضع أمام بيت الرسول القمامه وبعض من أغصان الشوك كل يوم ولم يمل الرسول من جمعها مع أن هذا فيه إيذاء لأشرف الخلق أجمعين وذات يوم لم يضع هذا الرجل ما يضعه كل يوم فسأل الرسول عنه وعرف بيته فذهب اليه ليطمئن عليه فإذا بالرجل يعلن الشهاده وأصبح يؤمن بالله ويؤمن برسولنا الكريم ومعنى هذا إن دل على شىء فإنه يدل على حسن خلق الرسول وحرصه على الجار فلا بد وأن نأخذ بعض الدروس المستفاده من هذا الموقف وهو حسن معاملة الجار وتدل على التسامح الذى يؤدى الى التعاون وقال الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان" فلماذا لم نعود الى أنفسنا ونصفى ما فى قلوبنا وما فى أنفسنا ونفتح صفحه بيضاء تكون مليءه بالخير والحبوالتعاون وأدعوا الله أن يتقبل منى .

السبت، 30 أغسطس 2008



قضايا الساعه






نريد ان نتحدث أولا عما يجرى فى المسلمين وفى البلاد العربيه والإسلاميه الآن من فلسطين والعراق وباكستان وأفغانستان والشيشان وفى كل مكان ونبدأ اولا بفلسطين وما يجرى هناك سواء فى أهل الأرض أو الأماكن المقدسه هناك فإسرائيل تبذل أقصى ما عنادها لتحطيم الإسلام والمسلمين ، وبالتحديد المسجد الأقصى الذى يعتبر ثانى مسجد وضع فى الأرض بعد المسجد الحرام وهذا التحطيم من أجل ان يكتشفوا هيكل سيدنا سليمان عليه السلام كما يقولون وهذا فى الحقيقه لم يكن له وجود من الأصل والصحه فى نفس الوقت والآن يريدون بناء الجدار العازل وإقامة المستوطنات بالإضافه الى تشريد الفلسطينين وقتل الأطفال والشيوخ فاليهود يدنسون كل ما هو جميل على الأرض العربيه فهم أبناء أبناء القرده والخنازير






أما العراق فالأمر مختلف شيئا ما فأمريكا تزعم أن العراق لديها سلاح نووى وإن لم يكتشفوا أمر هذه الأسلحه فسوف تدمر العالم كله وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق ، وأمريكا تعرف أن العراق مثلها مثل باقى الدول والبلاد الإسلاميه والعربيه ولا بد أن تكون أمريكا لها دور مهم مثل اسرائيل فيما تفعل من ضعف مركز السلطه أو الحكومه ومثلها فى باقى البلاد العربيه والغرض الأساسى من كل هذا هو تحطيم القوميه العربيه والإسلاميه والمسيحيه ، فهم يريدون تشتيت العقول سواء فى الأديان أو فى العلاقات الإجتماعيه والإقتصاديه ،










فاليهود كام هم لا يتغيرون مهما طال الزمن سوف يظلون بصفاتهم الخبيثه والحاقده وبالإضافه الى تجمع فيهم كل الصفات التى يحتقرها الإنسان فلا بد أن نجتمع كلنا فى يد واحده وثقافه واحده مهما أختلفت الأديان وإلا سيأتى علينا الدور من جديد ونضيع مثل فلسطين والعراق والشيشان فكلهم قضايا ومشكلات تهم المجتمع بل تهم العالم أجمع ولا بد من معالجتها وحلها سواء أكان هذا الحل سلمى أو هذا الحل هو الحرب فلا بد وأن تعود الأرض الى أصحابها وستعود القدس حره فى أيدى العالم أجمعين حتى يعود الأمن والأمان والرخاء من جديد بعد تخليصها من أيدى الغاصبين والكفره.






وفى النهايه أدعو الله ان يتقبل منا ( اللهم انصر أخواننا المسلمين فى كل مكان ) ( اللهم أذل الكفره على ايدينا يارب العالمين ) (اللهم شتت جمعهم وفرق شملهم يارب العالمين)
آمين أمين



بقلم

بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمه

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008